رأى رئيس الهيئات الاقتصادية اللبنانية الوزير السّابق محمد شقير، أنّ "ما حصل منذ سنوات مقصود، ولم يكن مسألة "واتساب" أو 6 دولار في الشّهر"، مؤكّدًا "أنّني كنت ضدّ موضوع "الواتساب"، وإفلاس البلد والتّجوييع ليس صدفة".
وأشار، في حديث تلفزيوني، إلى أنّ "حكومة رئيس الوزراء السّابق سعد الحريري "طارت" لأنّه رفض أنه يتخلّف عن دفع سندات "اليوروبوند"، ورئيس الحكومة السّابق حسان دياب أتى بهدف التخلّف عن الدّفع، الّذي يعني إفلاس البلد"، لافتًا إلى أنّ "الدّولة لديها مؤسّسات فاشلة، وهذه المؤسّسات يجب أن تُدار من قِبل القطاع الخاص عبر صندوق سيادي".
وذكر شقير أنّ "بحسب صندوق النقد الدولي، الّذي أفلس البلد هو قطاع الكهرباء ودعم الليرة اللبنانية"، مركّزًا على أنّ "برأيي لن يتمّ تشكيل حكومة جديدة، لأنّ هناك فريقًا سياسيًّا ما زال يضع شروطًا". وشدّد على "أنّنانحرق 700 ألف دولار في المطار يوميًّا، من خلال استيفاء الرّسوم من شركات الطّيران على سعر الـ1500 ليرة للدّولار، واليوم الرّهان على القطاع الخاص و"لو ما في قطاع خاص كان البلد انتهى".