كشفت صحيفة "تايمز"، عن "خطط الاتحاد الأوروبي لإنشاء مخبأ آمن يمكن لقادة دول الكتلة التفاوض فيه دون خوف من تنصت روسيا والصين"، لافتة إلى أن "تكلفة المشروع تقدر بنحو 8 ملايين يورو".
وأوضحت، أن "الفكرة جاءت وسط مخاوف من أن الكرملين كان يتنصت على مناقشات سرية للغاية بشأن العقوبات وتدابير تقليل اعتماد الاتحاد الأوروبي على الغاز الروسي"، مشيرة إلى أنه "من المفترض أن تتمتع المنشأة الجديدة بعزل من الدرجة العسكرية معتمد من الناتو لمنع مخاطر "الانبعاثات التمويهية، وهذا سيمنع الروس والصينيين وغيرهم من اعتراض الموجات الكهرومغناطيسية والراديوية الناتجة عن الشاشات وأسلاك الميكروفون".
واضافت الصحيفة: "من المقرر أن تستوعب القاعة ما يصل إلى 100 شخص، وسيتم التحقق من وجود أجهزة تنصت قبل وبعد الاجتماعات، كما سيتم اختبار عناصر الديكور وأدوات المائدة للتأكد من سلامتها".
وذكرت، أنه "سيتم اختبار جميع الموظفين، بما في ذلك النوادل وعمال النظافة، وسيتم منحهم حق الوصول إلى المعلومات السرية في الاتحاد الأوروبي، ويشمل ذلك المعلومات التي يمكن أن تسبب ضررا خطيرا لمصالح الاتحاد الأوروبي، أو تسبب توترا دوليا أو تعرض الحياة أو النظام العام للخطر".
ومن المقرر بناء المخبأ بحلول عام 2024 على أرض مباني المجلس الأوروبي في بروكسل، حيث تعقد القمم الآن.