علق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، المتهم بخدمة مصالح شركة "أوبر" الأميركية عندما كان وزيرا للاقتصاد، مشيراً إلى أنه "تصرف في ذلك الوقت من أجل خلق وظائف في فرنسا وسيفعل ذلك مرة أخرى".
وأكد في تصريح، أنه "يجب أن نحارب البطالة بكل الطرق، وأتحمل المسؤولية الكاملة عن لقائي برجال الأعمال الأجانب، وأنا فخور بذلك، إذا كانوا قد خلقوا فرص عمل في فرنسا، فأنا فخور بذلك وسأتصرف على هذا النحو غدا وبعد غد".
وكان قد ندد نواب فرنسيون معارضون، بتقارير عن وجود "صفقة سرية" بين ماكرون عندما كان وزيرا في حكومة فرنسوا هولاند وشركة "أوبر" للنقل، معتبرين أن ما حصل "سرقة للبلاد".
وكشفت المزاعم حول وجود هذه الصفقة، في أحدث تحقيق أجرته مؤسسات إخبارية دولية رائدة استنادا إلى ملفات مسربة، وأطلقت عليه تسمية "ملفات أوبر" (#UberFiles) على منصات التواصل الاجتماعي. ويستند تحقيق "ملفات أوبر" إلى الآلاف من وثائق "أوبر" الداخلية أرسلها مصدر مجهول إلى صحيفة "الغارديان" البريطانية، وحصل عليها الاتحاد الدولي للصحافيين الاستقصائيين.