كشف تحقيق لهيئة "بي بي سي"، أن "عناصر كوماندوس في القوات الجوية الخاصة البريطانية (إس إيه إس) قتلوا 54 أفغانيًا على الأقل في ظروف يشوبها الإلتباس، لكن هرم القيادة العسكرية أخفى إحتمال وجود ملابسات".
ولفت التحقيق الذي إستغرق 4 سنوات، إلى أن "مواطنين أفغانًا غير مسلحين قتلوا بشكل متكرر "بدم بارد" على أيدي قوات النخبة البريطانيين خلال مداهمات ليلية في الحرب طويلة الأمد، ووضعت عليهم أسلحة لتبرير الجرائم".
وكان ضباط كبار، من بينهم الجنرال مارك كارلتون سميث، الذي كان قائد القوات البريطانية الخاصة آنذاك، على علم بوجود تساؤلات لدى القوات بشأن العمليات لكنهم لم يبلغوا الشرطة العسكرية بها. وبموجب القانون البريطاني الخاص بالقوات المسلحة، فإن عدم إبلاغ قائد عسكري الشرطة العسكرية معرفته بجرائم حرب محتملة يعد مخالفة جنائية.