أفادت صحيفة "التلغراف" البريطانية، نقلًا عن خبراء، بأن وقف إمدادات الغاز الروسي سيضر بالسكان وقطاع الصناعة في الإتحاد الأوروبي، وسيؤدي إلى أكبر "صدمة طاقة" في تاريخ القارة.
وفي السياق، لفتت راشيل ميلارد في مقالها نقلًا سيمون تاغليابيترا، الخبير من مركز الأبحاث البلجيكي Brueghel، إلى أنه إذا تعذر عودة نقل الغاز عبر السيل الشمالي، فإن ألمانيا والدول المجاورة لها ستشعر بضغط كبير على إقتصاداتها.
ويستعد الإتحاد الأوروبي الآن لفصل الشتاء، لذلك يُخطط لملء منشآت تخزين الغاز. لكن العملية أصبحت أكثر تعقيدًا بسبب رفض بولندا والدنمارك وبلغاريا دفع ثمن الغاز بالروبل وفقدت الإمدادات من روسيا. بالإضافة إلى ذلك، خفضت غازبروم نقل الغاز عبر السيل الشمالي بسبب كندا، التي لم تعيد توربينات سيمنز بعد الإصلاح، بسبب العقوبات ضد روسيا. الأمر الذي تراجعت عنه في وقت لاحق بناءً على طلب ألمانيا.