ذكر "اتحاد رجال وسيدات الاعمال الشباب في لبنان FYBL"، "اننا اطلعنا من وسائل الاعلام عصر اليوم، على البيان الصادر عن رئيس الحكومة السابق حسان دياب، والذي خصصه للرد على جزء من مضمون مقابلة رئيس الهيئات الاقتصادية اللبنانية الوزير السابق محمد شقير التي اجريت اليوم على قناة الجديد، وقد اظهر الاسلوب المستخدم في صياغة البيان المشكلة الشخصية لدياب تجاه شقير، وربما هي ناتجة من الموقع المتقدم الذي يحتله شقير عربيا ودوليا، اذ تفتح له صالونات شرف دول العالم لا سيما العربية ويستقبل استقبال الرؤساء فيها، في حين ان دياب لم يسجل له اي استقبال رسمي عربي او دعوة لزيارة الا في ما ندر".
ولفت في بيان، إلى "العقدة الطبقية التي تعتبر ان شقير من الميسورين ابا عن جد ومن حيتان المال، في حين ان لولا هذا الرجل وامثاله من المستثمرين في لبنان لكان انهار الاقتصاد، بفضل حكومات تمتنع عن تسديد ديونها".
واوضح الإتحاد، أن "حكومة الرئيس السابق سعد الحريري قد طارت فعلا، ولم تكن استقالتها نتيجة تحركات 17 تشرين، انما بقرار متخذ سابقا، والا ما تفسير دياب لاشكالية "ان من لم يتحرك على خلفية وصول سعر صحيفة البنزين الى 700،000ل.ل كيف تحرك بسبب رفع كلفة الاتصالات آنذاك 9000ل.ل؟" نعم لقد كانت هذه التحركات عن سابق تصور وتصميم لتطيير حكومة سعد الحريري والا لو كان الشعب اللبناني ثائرا لاجل حقوقه فعلا"، مبيناً أن "القرار الذي لمح اليه البيان، وهو ما اصطلح على تسميته 6$ واتساب، كان قرارا اتخذ في مجلس الوزراء ولم يكن قرارا اتخذه شقير وحده، ولا هو من اقترحه بالاصل".
واضاف: "شقير لا يزور ولا يستعمل المزور، لا خطيا ولا معنويا، ولم يتهرب من مسؤولياته يوما، ففي حين حاول البعض تزوير إرادة الناس والسنة في لبنان بالتحديد، عبر إشغال أرفع موقع سني في الدولة اللبنانية خلافا لارادة وتوجهات أهل السنة في لبنان، وليس لشقير حسابات ثأرية مع أحد، إنما هو ينطق بلسان القطاع الخاص في لبنان بكل حيادية وموضوعية وأي تصوير لحديثه أو مواقفه بعكس ذلك هو تزوير امتهنه البعض، لكنه لا يمر على اللبنانيين لانهم أوعى من ذلك".