أعلن الجيش الإسرائيلي سلسلة إجراءات تجاه الفلسطينيين وذلك عشية زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى المنطقة، من بينها إزالة خطة بناء ألفي وحدة إستيطانية في القدس الشرقية.
وفي السياق، لفت منسق الحكومة الإسرائيلية الجنرال غسان عليان، في بيان، إلى أنه "بعد تقييم للأوضاع الأمنية، صادق وزير الدفاع بيني غانتس على سلسلة من الخطوات لبناء الثقة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية"، مبينًا أن "ذلك يأتي بعد اجتماع غانتس مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأسبوع الماضي وكذلك قبيل زيارة الرئيس الأميركي المرتقبة للمنطقة".
وأعلن أن الخطوات التي تمت المصادقة عليها هي:
- الموافقة على تسجيل 5500 شخص لا يملكون مكانة قانونية في السجل السكاني الفلسطيني، بالإضافة إلى 12,000 تمت الموافقة عليهم سابقا.
- المصادقة على 6 خرائط هيكلية للفلسطينيين في مناطق الضفة الغربية المحتلة، تأكيد الصلاحية في حزما، حرملة؛ إذن بالإيداع في افقيقس، حارس، كيسان وبتير.
- زيادة حصة العمال من قطاع غزة المسموح لهم بالدخول للعمل والتجارة في إسرائيل بـ1500 عامل إضافي، لتصبح الحصة الإجمالية 15,500 عامل.
- فتح معبر جديد "سالم"، في شمال الضفة الغربية، وهو معبر سيارات لغرض دخول فلسطيني الداخل المحتل عام 1948 إلى مدينة جنين.
وأشار إلى أنه "يتم النظر في خطوات إضافية لبناء الثقة، وفي حالة الموافقة عليها، سيتم نشر بيان منفصل حولها".