اعتبر الرئيس الإيراني، ابراهيم رئيسي، أن "من انتهك الاتفاق النووي عليه أن يتعظ وألا يفكر بتكرار التجارب الخاطئة السابقة"، لافتاً إلى "أننا لم نقدم في المفاوضات أي مطالب خارج إطار الاتفاق النووي ومارسنا نهجا عقلانيا".
وأكد في اجتماع مجلس الوزراء، أن "مواقفنا محقة ومنطقية ولن نتراجع عنها، ولا يحق لأي جانب مخاطبتنا بلغة القوة"، وتابع: "نوصي واشنطن بالتحلي بنظرة واقعية بدلا من تكرار التجربة الفاشلة لسياسة الضغوط القصوى".
وأشار رئيسي إلى "أننا نرصد تطورات المنطقة بدقة، ولن نغفل عن أي تحرك فيها"، وشدد على "أننا أبلغنا الأميركيين مرارا أننا سنرد بحزم على أدنى تحرك يطال وحدة الأراضي الإيرانية"، وذكر أنه "إذا كانت زيارة المسؤولين الأميركيين لدول المنطقة تهدف إلى تعزيز موقف النظام الصهيوني وتطبيع علاقات هذا النظام مع بعض الدول، فإن جهودهم لن تخلق بأي حال الأمن للصهاينة".