أعلنت نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، أن "واشنطن ستخصص تمويلا يصل إلى 600 مليون دولار لمنطقة المحيط الهادئ، كما ستفتح سفارتين جديدتين واحدة في تونغا والأخرى في كيريباتي".
وأوضحت هاريس، في كلمة عبر الاتصال المرئي أمام منتدى جزر المحيط الهادئ المنعقد في سوفا عاصمة فيجي، أن "هذه خطوة مهمة. نحن سعداء جدا إزاء وجود أميركي أخيرا في تونغا"، مشيرة إلى أن "الولايات المتحدة تعتزم كذلك تعيين مبعوث خاص إلى منطقة المحيط الهادئ وإطلاق استراتيجية وطنية للمنطقة".
وأعربت المسؤولة الأميركية، عن "اعتقادها بأن منطقة المحيط الهادئ ربما لم تحظ بالاهتمام الكافي في الماضي، لكن ذلك سيتغير"، وأردفت أن "الولايات المتحدة تريد تعزيز وجودها في المنطقة".
وأصبحت منطقة المحيط الهادئ مؤخرا جزءا أساسيا من الجغرافيا السياسية، بسبب احتدام التنافس بين الصين والولايات المتحدة الأميركية على النفوذ فيها.
ووقعت جزر سليمان، في نيسان الماضي، اتفاقا أمنيا مع الصين، أثار مخاوف واشنطن وعواصم غربية أخرى، وأستراليا من أن يكون مقدمة لحصول الجيش الصيني على موطئ قدم هناك.
وأرسل البيت الأبيض وفدا رفيع المستوى إلى جزر سليمان لمناقشة مخاوف واشنطن، وإعادة فتح السفارة الأميركية في هونيارا.