أكد البابا فرنسيس، بحسب ما نقلت عنه إذاعة الفاتيكان، أنه "ليس لدي أيّة نية للتخلّي عن خدمتي البطرسيّة، ليس في الوقت الحالي".
وأضاف: "لا أشعر في الوقت الحالي أن الرب يطلب مني ذلك، لكن إذا شعرت أنه يطلب ذلك فنعم". ووصف بالصدفة، واقع ذهابه إلى منطقة لاكويلا حيث دفن البابا شيليستينوس الخامس، خلال أيام الكونسيستوار القادم في نهاية شهر آب.
وبشأن حالة ركبته، شدد البابا على أنه حتى لو كان يشعر بأنه محدود، لكنّه يتحسن. وأضاف أن الرحلة إلى الكونغو بالتأكيد لم يكن بإمكانه القيام بها في ذلك الوقت، وتابع: "لم تكن لدي القوة، أما الآن بعد عشرين يومًا، فهناك هذا التقدم".
ورداً على سؤال حول إمكانية وجود قوانين حول شخصية البابا الفخري، أكد البابا فرنسيس أن "التاريخ نفسه سيساعد على تنظيم أفضل، لقد سارت التجربة الأولى بشكل جيد للغاية، لأن بندكتس السادس عشر رجل قديس وحكيم. لكن بالنسبة للمستقبل، من الأفضل تحديد الأشياء بشكل أفضل أو شرحها بشكل أفضل".
وفيما يتعلق باحتمالية تخلّيه عن الخدمة البطرسيّة، أجاب بأنه لن يذهب إلى الأرجنتين، "أنا أسقف روما، وفي هذه الحالة سأكون أسقف روما الفخري". وفي حال تمَّ ذلك قال إنه ربما سيذهب إلى مقر الأسقفية في بازيليك القديس يوحنا في اللاتيران. وتذكر البابا في هذا السياق أنه، قبل الكونكلاف، كان قد أعدَّ تقاعده كرئيس أساقفة فخري لبوينس آيرس. فبالنسبة له، كان من الأساسي أن يذهب لكي يزور المرضى ويمنحهم سرَّ الاعتراف. كان من الممكن أن يكون هذا “عمله الرسولي” أن يكون في خدمة الناس أينما كان، وقال هذا ما كنت أفكّر به في بوينس آيرس.