أكّدت نائبة مساعد وزير الدّفاع الأميركي للشّرق الأوسط، دانا سترول، "أنّنا نعارض بشدّة أي عمليّة تركيّة في شمال سوريا، وأوضحنا اعتراضاتنا على تركيا على وجه التّحديد، لأنّ تنظيم "داعش" سيستفيد من تلك الحملة، ناهيك عن التّأثير الإنساني".
وأوضحت في تصريح، أنّ "القضيّة لا تتعلّق فقط بنحو 10 آلاف مقاتل من تنظيم "داعش" المحتجزين لدى "قوات سوريا الديمقراطية"، ولكن أيضا نحو 60 ألف نازح في مخيّمَي الهول والروج في شمال سوريا، المعرّضين للتطرّف والاستغلال".
وفي وقت سابق، كشف المتحدّث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالين، أنّ أنقرة مستعدّة لشنّ عمليّة عسكريّة جديدة في شمال سوريا، يمكن أن تبدأ في أيّ لحظة.
من جانبها، وصفت دمشق مرارًا وجود القوّات التّركيّة في المنطقة الحدوديّة لسوريا، الّتي تنفّذ عمليّات هناك ضدّ التّشكيلات الكرديّة، بأنّه غير قانوني؛ وحثّت أنقرة على سحب قوّاتها.