أشار الأستاذ بمعهد الشرق الأوسط بجامعة شنغهاي للدراسات الدولية، دينغ لونغ، في مقال نشر بصحيفة "غلوبال تايمز" الصينية، إلى أن "زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن للشرق الأوسط هي أول زيارة لرئيس أميركي من نوعها لا يتمكن من خلالها تحقيق أهدافه وتقوية سلطة بلاده".
ولفت إلى أن "الرحلة قد تبدو مهمة للغاية، لأن بايدن سيحاول إظهار الثقل السياسي للولايات المتحدة في المنطقة، لكن تحقيق هذا الهدف سيكون صعبًا بسبب الأزمة الأوكرانية، لأن الوضع الجيوسياسي العالمي والإقليمي تغير بشكل كبير"، مضيفًا: "في النهاية لن تكون الجولة أكثر من جلسة تصوير"، موضحًا أن هذا يعني أن "عقيدة بايدن القائمة على دبلوماسية القيم قد فشلت".
ورأى لونغ، أنه على "الرغم من كل المحاولات من أجل إقناع دول الشرق الأوسط للوقوف إلى جانب واحد، فإن تعاونها الوثيق مع روسيا والصين سيستمر".