قالت مصادر غربية مطّلعة للنشرة "إنّ كلام الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بشأن الحدود الجنوبية البحرية اللبنانية، سيخفّف من إندفاعة التفاوض الذي ترعاه واشنطن بين اللبنانيين والاسرائيليين".
واضافت المصادر ذاتها أن "حديث نصرالله اوحى عملياً بأنه المفاوض الفعلي، فأطلق معادلة المسيّرات التي سبق وان وجّهها حزب الله في محيط حقل كاريش، وتوعّد بالتصعيد المفتوح".
واوحت تلك المصادر بأنّ الدوائر الاميركية المعنية تدرس كيفية اكمال مسار المفاوضات من دون ان تعني المهمة رضوخاً لكلام نصرالله.
وإذا كانت المصادر المطلعة نفسها لا تستعجل الكلام عن اجهاض مفاوضات الترسيم، فإنها ترى ان المسار التفاوضي الحدودي "كأنه دخل في دهاليز الحسابات الاقليمية ولم يعد لبنانياً صرفاً".