أشار وزير الدفاع المجري، كريستوف سالاي بروبروفنيكي، إلى أنه "حتى الآن، نفذ الجيش أعمالا أقل كثافة، ومهام عادية في أوقات السلم، إلا ان ذلك يتغير الآن.. من أجل حماية السلام، أمرت قائد القوات المسلحة المجرية، رومولوس روسين سيندي، بالإستعداد لرفع الجاهزية القتالية للقوات المسلحة، وهو ما يعني تدريب الجنود، خلال الأسابيع والأشهر القادمة، بشكل مكثف في وحدات أكبر بعدة أجزاء من البلاد. على أن يتسارع التدريب، ويستمر استدعاء مزيد من جنود الاحتياط، حيث تواجه البلاد تحديات أمنية غير مسبوقة، بسبب الصراع المستمر في أوكرانيا المجاورة، وكذلك المهاجرين غير الشرعيين الذين يلجؤون للعنف، ويحاصرون الحدود الجنوبية للبلاد".
ولفت في تصريح له، إلى أن "الجميع في أوروبا يردون على هذا: بريطانيا أعلنت تعبئة قواتها، وسلوفاكيا أعلنت حالة الطوارئ، وبولندا تزيد من استعدادها"، لهذا فعلى المجر أن "تسلح نفسها"، حيث قال سالاي بوبروفنيكي: إن الدفاع الوطني الحديث، الذي يستجيب بشكل فوري وفعال للتحديات، يضمن أن تكون أيامنا هادئة وليالينا سلمية".