رأت هيئة أبناء العرقوب أنّ "العدوان الصهيوني في تموز 2006، كان أحد وسائل المشروع الأميركي- الصّهيوني التّقسيمي للمنطقة، الّذي لا يمكن الاستسلام له، وهو الدّليل القاطع على أهداف الاحتلال وأطماعه التوسّعيّة".
وشدّدت في بيان، على "أهميّة تعزيز عناصر الصّمود والمواجهة المتمثّلة بوحدة الشعب اللبناني وجيشه والمقاومة، من أجل الانتصار على العدوان وإسقاط أهدافه". ونوّهت بـ"الوحدة الوطنيّة الّتي تجلّت خلال مواجهة العدوان"، مشدّدةً على "المحافظة على توازن الرّدع الّذي تحقّق مع العدو وتدعيمه، وعدم إدخاله في زواريب الصّراعات الدّاخليّة أو الإقليميّة".
وأبدت الهيئة أسفها لـ"تعامل الحكومات اللبنانية المتعاقبة منذ التحرير عام 2000 إلى اليوم، مع قضيّة مزارع شبعا وتلال كفرشوبا المحتلّة، إذ لا يوجد أيّ تحرّك فعلي لتحريرها". وذكّرت بما سبق وطالبت به لجهة "تشكيل الهيئة الوطنيّة للأراضي المحتلّة، لمتابعة الأمر في المحافل الدّوليّة، وتقديم شكاوى ضدّ الاحتلال أمام المحاكم الدّوليّة، من أجل التّعويض على أصحاب الأملاك والأهالي، جرّاء سنوات الاحتلال الّتي تجاوزت الـ10 مليارات دولار أميركي".
وأكّدت "تعزيز صمود أبناء قرى وبلدات المواجهة على مختلف الصّعد الصحّيّة والاجتماعيّة والتّربويّة والاقتصاديّة، حيث الغياب التّام لمؤسّسات الدّولة عن هذه المناطق وخصوصًا منطقة العرقوب".