أعلنت محكمة سريلانكية، "منع رئيس الوزراء السابق ماهيندا راجاباكسا وشقيق الرئيس المستقيل من مغادرة البلاد"، وذلك بعد يومين من فرار الرئيس غوتابايا راجاباكسا إلى خارج البلاد.
واليوم، أعلن مكتب رئيس البرلمان السريلانكي، ماهيندا يابا ابيواردانا، أن "البرلمان سينتخب رئيسا جديدا في 20 تموز الحالي"، وذلك بعد استقالة رئيس راجاباكسا. وأوضح المكتب أن "الترشيحات للرئاسة ستقبل في 19 تموز وسيكون على النواب التصويت في اليوم التالي".
كما أدى رئيس الوزراء رانيل ويكرمسينغه القسم رئيسا بالنيابة للبلاد، فبموجب الدستور يصبح رئيس الوزراء تلقائيًّا رئيسًا بالوكالة، حتّى يتمكّن البرلمان من انتخاب نائب ليتولّى الرّئاسة طوال الفترة المتبقيّة من ولاية راجاباكسا.
وأعلن رئيس البرلمان السريلانكي ماهيندا يابا أبيواردانا، في وقتٍ سابق، قبول استقالة رئيس البلاد غوتابايا راجاباكسا، بعد فراره إلى الخارج على أثر اقتحام متظاهرين مقرّ إقامته الأسبوع الماضي. وأوضح في تصريح صحافي، أنّ "غوتابايا استقال بشكل قانوني، وقبلت الاستقالة".
وكان الرّئيس السريلانكي قد أرسل خطاب استقالته من سنغافورة، إلكترونيًّا أمس الخميس.
وكان مسؤول في "مطار ماليه"، قد ذكر لوكالة "فرانس برس" أمس، أنّ "رئيس سريلانكا غادر المالديف على متن طائرة تابعة للخطوط الجويّة السّعوديّة ومتّوجهة إلى سنغافورة"، وذلك بعد يوم من فراره من كولومبو إلى الجزيرة المرجانيّة.