أعلنت لجنة أمن الدولة في أوسيتيا الجنوبية، "عن تزايد الإستفزازات من أراضي جورجيا، ففي 4 تموز، بالقرب من قرية كسويس بمنطقة تسخينفال، قامت مجموعة من سبعة شبان بإختراق حدود دولة أوسيتيا الجنوبية وكسروا جزءًا من السياج المستخدم لمنع الرعي الجائر للماشية. كما إرتكب عمل إجرامي مماثل في 12 تموز بالقرب من قرية غروم بمنطقة تسخينفال، إذ تم تسجيل سرقة لافتة معلومات حدودية وتدمير نقطة مراقبة ثابتة".
وأوضحت لجنة أمن الدولة، أن "أعمال التخريب على حدود الدولة التي ينظمها ويدعمها النظام الجورجي، هي محاولات مباشرة لتنفيذ سياسة "طمس" حدود أوسيتيا الجنوبية، وتثير شكوكًا في إلتزام جورجيا بالسعي إلى حوار سلمي"، مشددةً على أن "جميع وقائع الأضرار التي لحقت بممتلكات الدولة في أوسيتيا الجنوبية، التي إرتكبها محرضون جورجيون، موثقة من قبل جهاز حرس الحدود التابع للجنة أمن الدولة بجمهورية أوسيتيا الجنوبية، ويتم تقييمها على أنها أعمال إجرامية".