أبحرت مدمرة تابعة للبحرية الأميركية بالقرب من جزر سبراتلي الواقعة في بحر الصين الجنوبي، في ثاني عملية من "حرية الملاحة" في غضون أسبوع.
وتنفذ الولايات المتحدة بانتظام ما تسميه "عمليات ضمان حرية الملاحة في بحر الصين الجنوبي"، متحدية ما تقول إنه "قيود على المرور تفرضها الصين وآخرون".
وأوضحت البحرية الأميركية في بيان، أنه "في 16 تموز، أكدت المدمرة بينفولد على الحقوق والحريات الملاحية في بحر الصين الجنوبي بالقرب من جزر سبراتلي بما يتفق مع القانون الدولي".
وتأكد السلطات الصينة، أنها "لا تعرقل حرية الملاحة أو الطيران"، وتتهم "الولايات المتحدة بتعمد إثارة التوتر في المنطقة".
وكان الجيش الصيني قد أكد يوم الأربعاء الماضي أنه أبعد المدمرة الأميركية ذاتها عندما أبحرت بالقرب من جزر باراسيل.