أعلن الرئيس السريلانكي المؤقت، رانيل ويكرمسينغ، حالة الطوارئ في البلاد.
وفي وقتٍ سابق، عُيّن ويكريميسنغ رئيسا بالإنابة بعد فرار الرئيس غوتابايا راجابكسا إلى خارج البلاد، وفق ما أعلن رئيس مجلس النواب ماهيدنا أبيواردانا، مع مطالبة آلالاف المحتجين بتنحي الرجلين.
وأوضح ماهيدنا أبيواردانا في كلمة تلفزيونية مقتضبة "بسبب غيابه عن البلاد، أبلغني الرئيس راجابكسا بأنه عيّن رئيس الوزراء رئيسا بالإنابة وفقا لما ينص عليه الدستور".
وتتواصل الاحتجاجات في سريلانكا، لليوم المئة وواحد على التوالي، منذ إطلاق الحركة الاحتجاجية. وكانت حملة "النضال" المطالبة برحيل راجاباكسا، التي تم التنسيق لها على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بدأت في التاسع من نيسان الماضي، حينما نصب عشرات الآلاف من المتظاهرين، الذين جاؤوا من سائر أنحاء البلاد، خيماً أمام مكاتب الرئاسة في العاصمة كولومبو.