أشار السيد علي فضل الله، خلال افتتاحه مركز التآخي الطبي في الغازية –مركز الحاج محمد سميح غدار– أقسام جديدة، إلى أن "قيمة هذه المراكز انها قامت بتمويل من الناس الخيريين الطيبين الذين أرادوا خدمة مجتمعهم إضافة إلى تعاونها مع كل الجهود والطاقات والإمكانات التي اثمرت هذا النتاج وهذا التفوق في عملها وجعلها من المراكز المتقدمة في تقديم اجود أنواع الخدمات الصحية وبأقل الأسعار"، مؤكدا "اننا لسنا من الذين يتعصبون لمؤسساتهم فأيدينا ممدودة لكل مؤسسات الخير لأننا نعتبرها جسم واحد وجميعها كيان ومؤسسة واحدة، ما دامت تعمل لخدمة هذا الإنسان والرفع من قدراته وإمكاناته وتقديم له الخدمة الصحية الأفضل".
واوضح، أنه "من الواضح اننا محكومون في هذا البلد بأن نقلع أشواكنا بأيدينا بدلاً من أن نعيش حالة من اليأس والاحباط ولكننا سوف نعمل دائماً، ونسعى لبناء دولة قوية قادرة على القيام بدورها في خدمة هذه الطبقات والمناطق الفقيرة التي دفعت فاتورة سوء إدارة هذه الطبقة السياسية لشؤون هذا الوطن، وتفريطها بأمواله وثرواته حتى أصبحنا نستجدي المساعدة من هنا وهناك".
وتسائل فضل الله: "متى ستفكر هذه الطبقة السياسية بعقلية جديدة وبطريقة جديدة في إدارة شؤون هذا البلد، والاهتمام بإنسانه؟، إننا نخشى ان نكون دخلنا في أزمات طويلة في انتظار اتفاق إقليمي هنا أو دولي هناك، لذلك ندعو إلى تضافر الجهود وتعاوننا جميعا لسد كل الثغرات وتأمين الحاجات، فكما استطاع المقاومون أن ينتجوا لنا عزة وكرامة نستطيع ان نقف إلى جانب شعبنا لتعزيز صموده وثباته حتى نتجاوز هذه المرحلة وهذا الحصار الخانق".