أشار النّائب ميشال دويهي، إلى أنّ "أحد مشاكل بيروت أنّ من مثّلها سياسيًّا وإنمائيًّا بـ"شطرَيّها"، آخر ثلاثين سنة، لا يعرف فعليًّا معنى كلمة "عاصمة"، وبالتّالي لا يعرف شيئًا عن المدن وأهل المدن وعن الوافدين إلى المدن، ولا شيء عن أحياء المدن ومقاهيها، ولا شيء عن عمق تاريخ التّجارب الاجتماعيّة والثّقافيّة والسّياسيّة داخل المدن وساحاتها وجامعاتها ومسارحها".
وأوضح، في تصريح على مواقع التّواصل الاجتماعي، أنّ "بهذا المعنى، الطّريقة الوحيدة لحماية عاصمتنا ومواجهة الكلام الطّائفي المقيت والإفلاس السّياسي الكامل لمن كان ولا يزال شريكًا في المجلس البلدي الحالي، هي في الاستعداد من اليوم لخوض معركة استعادة بلدية بيروت من الفاسدين والفاشلين".