شهدت مدينة كسلا شرقي السودان، اليوم، أعمال عنف أدت إلى حرق مقار حكومية، وأسواق، ومحلات تجارية، وسيارات ودراجات نارية.
وأبلغ شهود عيان، وكالة "الأناضول" التركية، أنّ المئات من أبناء قبيلة "الهوسا" هاجموا مقرات حكومية وأسواق ومحلات تجارية، وأشعلوا فيها النيران، إحتجاجًا على قتل أفراد منهم جراء إشتباكات قبلية إندلعت، يوم الجمعة، في ولاية النيل الأزرق جنوب شرق البلاد.
ويوم 16 تموز، أفادت لجنة الأمن السودانية، بأن "حصيلة القتلى، الذين خلفتهم اشتباكات قبلية بولاية النيل الأزرق جنوب شرق السودان، ارتفعت إلى 31 شخصاً"، مشيرة إلى أن "المواجهات وقعت في مناطق قيسان والرصيرص وبكوري وأم درفا وقنيص بولاية النيل الأزرق"، وأضافت أنه تم أيضا "حرق 16 محلا تجاريا".