زار مدير عام وزارة الزراعة لويس لحود ومدير عام وزارة الاقتصاد والتجارة محمد أبو حيدر ومدير عام الجمارك بالإنابة ريمون خوري، مراكز الحجر الصحّي الزّراعي والبيطري وباحة الكشف الجمركي في مطار بيروت الدولي، وتابعوا سير العمل والإشراف على تصدير الخضار والفاكهة إلى دول الخليج العربي، واستيراد المنتوجات الحيوانيّة والسمكيّة إلى لبنان. وتمّ التأكّد من تطبيق القرارات التّنظيميّة، واحترام الأصول في التّفتيش والرّقابة على الصّادرات والواردات الزّراعيّة النّباتيّة والحيوانيّة.
وأكّد لحود، بعد الجولة، "التزام فرق وزارة الزراعة في كلّ المرافئ الحدوديّة البريّة والبحريّة والجويّة بالرّقابة، وإجراء الكشوفات الضّروريّة على جميع المنتوجات الزّراعيّة المصدّرة والمستوردة، واحترام النّوعيّة والمواصفات المحدّدة في القرارات التّنظيميّة المرعيّة الإجراء، لتعزيز سلامة الغذاء والأمن الغذائي للمستهلك في لبنان والخارج".
ودعا الانتشار اللبناني إلى "استهلاك المنتوجات الزّراعيّة اللّبنانيّة وتسويقها في الأسواق الخارجيّة العربيّة والعالميّة، وذلك لإدخال العملة الصّعبة إلى لبنان وصمود المزارعين في قراهم، في ظلّ الأزمة الاجتماعيّة والاقتصاديّة"، مشيدًا بـ"جهود المزارعين في كلّ لبنان".
من جهته، أشار خوري إلى "التّعاون المستمر مع وزارات الزّراعة والاقتصاد، وتشدُّد عناصر الضّابطة الجمركيّة في الكشف الشّعاعي على المنتوجات الزّراعيّة"، مطمئنًا إلى "تشدّد الجمارك في تطبيق أعلى المعايير الأمنيّة على الصّادرات والواردات الزّراعيّة".
أمّا أبو حيدر، فركّز على "متابعة فرق وزارة الاقتصاد والتجارة عملها الدّؤوب في المرافئ الحدوديّة وفي الأسواق اللّبنانيّة، لحماية المستهلك اللّبناني، وعلى متابعة حسن تطبيق اتّفاقيّات التّبادل التّجاري بين لبنان وكل الدول المصدّرة والمستوردة".