أشار المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، غلى أنه "لمن يهمه الأمر أقول: الفتوى والنص والمرجعيات على أن الإسلام عصمة المذاهب وأن التعرض لرموز المذاهب وملاذاتها أمر ممنوع ومرفوض وحرام وسبب للفرقة والفتنة والإثم المبين، كما أن أي فتنة بين السنة والشيعة معصية بحجم انتهاك حرمة الإسلام، وبهذا السياق فإن أي تعريض بنساء النبي هو افتراء وانتهاك لحرمة الدين وبالأخص السيدة عائشة أم المؤمنين، ومن يفعل ذلك ينتهك حرمة الله وحرمة نبيه، وهنا أناشد الأخوة سنة وشيعة علماء ومكلفين أن يكونوا بحجم المسؤولية الإلهية لحماية وحدتنا وعظمة انتمائنا للإسلام الحنيف وكبح أي دخيل أو مغرِض يعمل على إشعال نار الفتنة بين السنة والشيعة".
وأوضح في بيان، أنه "وبصفتنا الشرعية فإننا ندين ونرفض ونحرم ما يجري التداول به على وسائل التواصل الإجتماعي بخصوص التعريض بالسيدة عائشة زوج النبي، ونحن براء من كل ناعق بفتنة أو صادع بفرقة أو مدسوس مأجور يعمل على تمزيق وحدة الإسلام والمسلمين".