ناقشت الهيئات الاقتصادية اللبنانية برئاسة الوزير الأسبق محمد شقير، خلال إجتماعٍ مع السفير الفرنسي المكلف تنسيق الدعم الدولي للبنان بيار دوكان وفريق عمله، "الأوضاع في لبنان عمومًا، والوضع الإقتصادي والإجتماعي وخطة التعافي الإقتصادي والمالي للإنتهاء من المفاوضات مع صندوق النقد الدولي".
وشكر شقير بـ"اسمه وباسم الهيئات والقطاع الخاص اللبناني للسفير دوكان الجهود الكبيرة التي يبذلها لمساعدة لبنان للخروج من أزمته". كما شكر "الدولة الفرنسية، صديقة لبنان الدائمة، التي تدعم بلدنا وتقف بجانبه لمساعدته في العودة إلى طريق النهوض"، متمنيا "أن تثمر كل الجهود المخلصة لإنقاذ لبنان من أزماته المتعددة في أسرع وقت". بعد ذلك، عرضت الهيئات الاقتصادية "الخطوط العريضة لخطتها للتعافي الاقتصادي والمالي". ثم دار نقاش مطول بين دوكان والحاضرين حول القضايا المطروحة.
من جهته، شدد دوكان، على أن "لا بديل عن التوقيع السريع للغاية على برنامج مع صندوق النقد الدولي، على أساس الاتفاق التقني الذي أبرم في بداية نيسان الماضي بين الحكومة اللبنانية والصندوق"، مضيفًا "إن ذلك يشكل الوسيلة الواقعية الوحيدة لخروج لبنان من الأزمة وإعادة إطلاق الاستثمار والاستهلاك والنمو والحصول على دعم المجتمع الدولي".