أشار نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، إلى أن "نقص الإمدادات من أوكرانيا تم تعويضه من قبل موردين آخرين، ومع ذلك لم تستخدم الممرات الإنسانية من الموانئ الأوكرانية التي فتحتها روسيا، على الرغم من أن المفاوضات في هذا الصدد جارية".
وأوضح فرشينين خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة حول أزمة الغذاء، أن "الصعوبات في ضمان الأمن الغذائي أصبحت جزءا من أزمة الاقتصاد الكلي، التي كانت تتطور منذ سنوات".
ولفت إلى أن "هناك العديد من العوامل التي أدت إلى هذه الأزمة، بما فيها وباء كورونا وتحديات فترة التعافي بعد الوباء، والعقوبات أحادية الجانب والأخطاء في التخطيط والتراجع الاقتصادي في عدد من البلدان، وارتفاع التضخم وأسعار الخامات والكوارث وظروف الطقس الاستثنائية والنزاعات القديمة حول العالم، فيما نسمع خلال الأشهر الأخيرة من الوفود الغربية أن روسيا هي من تسببت بجميع هذه المشاكل".
وكانت الأمم المتحدة قد حذرت، في أكثر من مناسبة، من حدوث أزمة غذاء عالمية، بسبب نقص صادرات الحبوب الروسية والأوكرانية وذلك على خلفية العمليات العسكرية الروسية الجارية في أوكرانيا، والمستمرة منذ 24 شباط الماضي، والتي أدت في تعطيل تصدير المنتوجات الزراعية من هذين البلدين اللذين يعتبران من أهم مصدري العالم من الحبوب والأسمدة.