أعلنت السلطات الفرنسية، أن "الحرائق المندلعة منذ يوم الثلاثاء الماضي في بعض مناطق الساحل المطل على المحيط الأطلسي، أدت إلى تدمير 17 ألف هكتار من الغطاء النباتي، منها 12 ألف هكتار في منطقة لانديراس، و5 آلاف في تاست دو بوك". وأوضحت أنه "تم إجلاء أكثر من 30 ألف شخص من المناطق المتضررة بسبب الحرائق".
وتواصل العديد من دول أوروبا الغربية جهودها لمكافحة حرائق الغابات المدمرة التي تعصف بها منذ أيام، نتيجة موجة حر من المتوقع أن تستمر حتى الأيام القادمة، لاسيما بعد أن تجاوزت درجات الحرارة مستوياتها القياسية في كل من فرنسا وبريطانيا. وتعد موجة الحر هذه هي الثانية خلال شهر في أوروبا، إذ اعتبر تزايدها نتيجة مباشرة للاحتباس الحراري وفق العلماء، كما تزيد انبعاثات غازات الدفيئة من شدتها ومدتها وتواترها.