ذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز"، نقلاً عن ستة أشخاص مطلعين، أن "رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي تخطط لزيارة تايوان في آب".
ونقلت "الفاينانشيال تايمز"، عن شخصين مطلعين، قولهما إن "هناك انقسامات في الإدارة الأميركية بشأن ما إذا كان يتعين على بيلوسي زيارة تايوان".
وأفادت تقارير بأن "وزارة الخارجية الأميركية وافقت على بيع ما تصل قيمته إلى 108 ملايين دولار أميركي من الدعم الفني العسكري لمكتب تمثيل تايبيه الاقتصادي والثقافي في الولايات المتحدة".
بدوره، شدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ ون بين، أمس، على أن "مبيعات الأسلحة الأميركية لمنطقة تايوان الصينية تنتهك بشكل خطير مبدأ صين واحدة والبيانات المشتركة الثلاثة بين الصين والولايات المتحدة، وتقوض بشكل خطير سيادة الصين ومصالحها الأمنية، وتضر بشدة بالعلاقات الصينية - الأميركية وبالسلام والاستقرار عبر مضيق تايوان".
يشار إلى أن جزيرة تايوان، الواقعة في شرق آسيا قبالة سواحل الصين، تعتبر من أكثر القضايا حساسية بالنسبة لبكين التي تعتبرها جزءا لا يتجزأ من دولة الصين الكبرى، وترفض أي محاولة أو تصرف انفصالي يرمي إلى استقلالها.