كشفت الخارجية الأميركية، أنها "ستنتهج مسارا آخر إذ أوضحت إيران أنها لا تنوي العودة إلى الاتفاق النووي، وبالتالي يوجد اتفاق على الطاولة يتضمن أشد برامج التحقق والمراقبة التي تم التفاوض عليها مع إيران".
وكان قد أكّد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، خلال اتصال مع منسق السياسية الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أنّه "على الولايات المتحدة الأميركية، أن تضع الشكوك جانبًا، وتكون واقعية لاتخاذ خطوات تفضي لاتفاق نووي"، مشيرًا إلى انه "على واشنطن أن تتوقف عن النهج غير الفعال، باللجوء إلى الضغوط والعقوبات".