نفى المكتب الإعلامي في مشيخة العقل، المعلومات التي وردت في احدى الصحف، حول نقل أموال كانت بعهدة المطران موسى الحاج، مخصصة لشيخ العقل الذي لا معرفة سابقة له تربطه بالمطران الحاج، وان كان على علم، كما الكثيرون، بالعمل الانساني الذي يقوم به مشكورًا.
وأفاد المكتب الإعلامي ان لا علاقة مباشرة لمشيخة العقل بهذه الأموال، وهي علمت بالتواتر ان ثمة مساعدات مرسلة من محسنين وخيّرين في فلسطين-عرب 1948، ومن دون أي طلب لذلك، مخصصة لأقاربهم في لبنان وسوريا أو لحاجات استشفائية ومعيشية تصل إلى أصحابها عبر أشخاص متطوعين ومندفعين لعمل الخير.
وإذ قدّر المكتب الإعلامي هذه الغيرة الانسانية وشكر كل فاعلي الخير المعروفيين، خصوصا في ظل الظروف القاهرة التي تمر بها البلاد والتدهور الاقتصادي المخيف، إلا أنه "يستنكر في الوقت نفسه حادثة توقيف سيادة المطران الحاج والتشهير به وبأي من رجال الدين المؤتَمنين، آملاً معالجة الموضوع من منطلق إنسانيٍّ بحت".