أعلن رئيس وزراء إسبانيا، بيدرو سانشيز، عن "مقتل أكثر من 500 شخص بسبب موجة الحر في البلاد".
وفي وقتٍ سابق، حذّر برنامج مراقبة الأرض التابع للاتحاد الأوروبي "كوبرنيكوس" من أنّ موجة الحرّ التي تجتاح أوروبا حالياً ويرافقها جفاف حادّ تفاقم مخاطر نشوب حرائق وتزيد التلوّث بغاز الأوزون. وأوضح العالم في قسم مراقبة الغلاف الجوي في "كوبرنيكوس"، مارك بارينغتون، أنّ "الأضرار المحتملة لتلوث قوي جدًا بغاز الأوزون على صحة الإنسان قد تكون كبيرة، من ناحية الأمراض التنفسية والقلبية". وأضاف أنّ المستويات العالية من الأوزون السطحي قد تسبّب التهابًا في الحلق وسعالًا وصداعًا وتزيد خطر الإصابة بنوبات الربو.
ويتشكّل غاز الأوزون حين تتفاعل انبعاثات من الوقود الأحفوري وملوّثات أخرى من صنع الإنسان، بوجود ضوء الشمس. والأوزون غاز دفيئة رئيسي وأحد مكوّنات الضباب الدخاني الحضري ويضرّ بصحة الإنسان ويمنع عملية التركيب الضوئي في النباتات.