ندّدت السّفارة الصّينيّة في براغ، باستقبال جمهوريّة التشيك وفدًا تايوانيًّا رسميًّا يقوده رئيس البرلمان يو سي-كون.
ووصفت في بيان، يو بأنّه "انفصالي متشدّد"، متّهمةً التشيك بـ"انتهاك سيادة الصين ووحدة أراضيها". وأشارت إلى أنّ "الصين تدعو جمهوريّة التشيك إلى احترام المواقف الصّينيّة، والوفاء بالتزاماتها المتعلّقة بسياسة صين واحدة"، مؤكّدةً أنّ "الصّين ستتّخذ كلّ الإجراءات اللّازمة، لكبح الميول الاستقلاليّة لتايوان".
وأتى الموقف الصيني بعدما أمضى الوفد التّايواني أربعة أيّام في التشيك، الّتي تتولّى حاليًّا الرّئاسة الدّوريّة لمجلس الاتحاد الأوروبي.
وعلى غرار سائر دول الاتّحاد، فإنّ التشيك تعتمد رسميًّا سياسة "صين واحدة"، لكنّ براغ تحافظ على علاقات وثيقة مع الجزيرة.
يُذكر أنّ بالنّسبة إلى بكين، فإنّ تايوان، الجزيرة الّتي لجأت إليها القوّات القوميّة في عام 1949، بعد هزيمتها على أيدي الشّيوعيّين، هي جزء لا يتجزّأ من الصّين، ولا بدّ في نهاية المطاف من إعادة توحيدها مع البرّ الرّئيسي.