أشار النّائب نبيل نقولا، ردًّا على ما ورد من تعليق من مديرية الأمن العام، حول قضيّة احتجاز راعي أبرشيّة حيفا والأراضي المقدّسة النّائب البطريركي على القدس والأراضي الفلسطينيّة والأردن، المطران موسى الحاج، إلى أنّ "كلام مدير عام الأمن العام اللّواء عباس ابراهيم مردود، لأنّ القضاء يتحرّك بناءً على معلومات من الأجهزة الأمنيّة، وعندها يصبح الملف بيد القضاء".
وأكّد في تصريح، أنّ "قصّة المطران مفبركة ومعروفة المصدر، لتجييش الشّعب مرّة أخرى على رئيس الجمهوريّة، مع المعرفة المسبقة أنّ لا علاقة للرّئيس بذلك"، لافتًا إلى أنّ "الإماراتيّين والعرب إجمالًا يسرحون ويمرحون مع إسرائيل ولا أحد يوجّه لهم كلمة، بالعكس ينتظرون قدومهم إلى لبنان، ويُقال وزراء من أماكنهم إذا تجرّأوا ودافعوا عن كرامة بلدهم. بينما إذا مرّ مسيحي من أمام اليهودي، يصبح خائنًا".
وشدّد نقولا على "أنّنا انتهينا من هذه الشمّاعة والأسطوانة المهترئة. فليكن معلومًا عند الجميع بأنّ المسيحي هو قبل أيّ طائفة أخرى، لن يخون بلده ويحرص على كرامة وطنه. فالإدارات مقفلة والشّعب يموت جوعًا، وإذا حاول أحدهم أن يقوم بعمل لإعالة أولاده، تدبّ الحماوة عند المسؤولين عن القوى الأمنيّة لمنعه، رغم معرفتهم المسبقة بأنّ الإدارات مقفلة".
وركّز على أنّ "هناك مناطق من لبنان تعجّ بأبنية ومخالفات بالمئات، ولا تحرّك هذه القوى ساكنًا"، معلنًا أنّ "على اللّواء عباس ابراهيم تأمين جوزات سفر للّبنانيّين الرّاغبين في العمل خارج لبنان، بسبب سياسات زعمائه الّتي أفقرته"؛ ومتسائلًا: "صيف وشتاء تحت سقف واحد؟!".