أكد رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" محمد رعد، خلال وزير الاشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الاعمال علي حمية في النبطية، ضرورة ايلاء الطرقات في منطقة النبطية عناية خاصة، متمنياً أن "تكون للنبطية حصة في النقل العام المشترك أيضاً".
بدوره، شكر حمية، رعد على حسن استقباله، معتبراً بأنه "من أقل الواجب أن نكون في خدمة اهلنا في كل لبنان، فكيف اذا كنا في منطقة عزيزة على قلوبنا ، لم تبخل علينا جميعا بعطاءاتها في سبيل رفع كرامة كل لبنان"، مشيراً الى أن "فيما يتعلق بما سمعته من حاجات انمائية ومشاريع صيانة الطرقات في المنطقة، واستكمال ورشة بناء السراي، وغيرها من المطالب المحقة ، فهي كانت -ومن اليوم الاول -ضمن نطاق اولوياتنا".
وبما بتعلق في ملف تزفيت الطرقات وصيانة الحفر على أخرى في أقضية المنطقة، أوضح أن "هذه الملفات كانت محط اجتماعات متتالية في الوزارة ومع مجلس الانماء والاعمار وكذلك مع المعنيين في البنك الدولي باستكمال تنفيذ قرض الطرقات والعمالة، بحيث كان هناك عمل تكاملي ثلاثي، وذلك نظراً لحرص الوزارة على متابعة تنفيذها وخصوصا تلك التي تقع في نطاق منطقة النبطية".
وأكد حمية على ان "زيارته لنفق الناقورة المحتل جاءت لتأكيد سيادة لبنان على ارضه، وتثبيت حق وزارة الاشغال العامة والنقل في استعادة الاملاك الخاضعة لها، وهذا بحد ذاته يعد نقطة قوةً للمفاوض اللبناني".
في سياق منفصل، التقى حمية النائب في كتلة التنمية والتحرير ناصر جابر، ومحافظ النبطية حسن فقيه ورئيس بلدية النبطية احمد كحيل وعدد من رؤساء اتحادات وبلديات المنطقة ، وممثلين عن قوى حزبية واجتماعية.
وجدد حمية "التزامه بالعمل - وبأقصى الامكانات المتاحة- ، لتلبية الحد الأقصى من الحاجات"، مؤكداً على أن "قراره مبرم في الاستمرار ببذل جهوده حتى أخر يوم من عمر حكومة تصريف الاعمال، لاستكمال ما بدأنا به، ومن بذل أقصى الطاقات في الوزارة لتأمين الحد الادنى من التمويل اللازم للقيام بالمشاريع التي تم رصدها طيلة الفترة الماضية على صعيد الوزارة".
وأضاف أن "الكل يعلم بأن موازنة الوزارة هي محدودة جدا، وأن الاموال المرصودة لأعمال صيانة المباني الحكومية، والتي من بينها هذه السراي، هي محدودة، ولأن الامر يعد من الضرورات، فإنه لابد ايجاد التمويل لها، لاستكمال البناء فيها كونها مشروعا حيوياً تجمع فيها كل الادارات الرسمية، والتي من شأنها أن تخفف على المواطنين، وهذا المشروع بحد ذاته يحاكي كل المشاريع المعمول بها على مستوى العالم اجمع".