اعتبر مدير الاستخبارات البريطانية كين ماكالوم، أن "الملف النووي ليس التحدي الوحيد الذي تشكله إيران فسلوكها بالمنطقة يمثل تهديدا أيضا"، مبديا اعتقاده بأن "المرشد الأعلى الإيراني (السيد علي الخامنئي) لا يرغب في إعادة إحياء الاتفاق النووي، ولا أعتقد أن الجهات المشاركة في المفاوضات ستتمكن من إحياء الاتفاق".
ولكنه لفت الى "أنني ما زلت أعتقد أن إحياء الاتفاق النووي هو السبيل الأفضل لاحتواء برنامج طهران النووي، ولدينا أدوات لاحتواء برنامج إيران النووي ونعلم أن لطهران طموحا في هذا المجال".
وأضاف: "من السابق لأوانه معرفة الدروس التي استخلصتها الصين من مغامرة بوتين في أوكرانيا"، معتبرا أن "الرئيس الصيني يجب أن يدرك أن أي خطأ في التقدير يؤدي لغزو تايوان سيؤدي لعواقب وخيمة، وجهودنا الاستخباراتية تركز على الصين أكثر من أي بلد آخر".
وكشف مدير الاستخبارات البريطانية أنه "تم طرد نصف عدد الجواسيس الروس الذين يعملون في أوروبا تحت غطاء دبلوماسي، والاستخبارات الروسية أخفقت في تقدير عزيمة وقدرة أوكرانيا على المقاومة