أفاد مراسل "النشرة"، أنه تحت شعار "الرغيف حقنا"، نظم عدد من الناشطين في حاصبيا، عصر اليوم، وقفة احتجاجية في سوق حاصبيا رفضا للأزمات المتلاحقة حياتيا ومعيشيا في ظل غياب تام للدولة ومؤسساتها، في ظل ارتفاع متواصل للدولار وغلاء فاحش للأسعار وانقطاع شبه دائم للكهرباء والمياه وما زاد في الطين بلة الخطة الجهنمية للاتصالات وفقدان الأدوية للأمراض المزمنة.
وفي سياق آخر، نفذ مجموعة من الناشطين في عكار اعتصاما امام سرايا حلبا الحكومية، احتجاجا على تردي الأوضاع الإقتصادية والمعيشية وعلى الوضع المأساوي الذي وصل اليه البلد على كافة الصعد. وحملوا الاعلام اللبنانية واليافطات التي كتب عليها "لن نرضى بسياسة التجويع، وسرقتو أموالنا ومستقبل أولادنا، ارحلوا فشلتم في إدارة البلد".
وأشار الدكتور كمال خزعل، في بيان بإسم المعتصمين، الى أنه "بعدما وصلت سياسة الإذلال والتجويع الى الرغيف ولقمة العيش ، مرورا بالكهرباء والمحروقات والإتصالات والمياه والدواء والإستشفاء ، وبعد سرقة اموال المودعين وغلاء المواد الغذائية ودولرة كل شيء، أصبح واجباً علينا التصدّي لهذه السياسة البغيضة ، بالإعتصام والاحتجاج في جميع الساحات والمناطق ، لنكون صوتاً واحداً ضد سياسة النظام الفاسد من اجل استعادة كرامتنا ووطننا"، مناشداً "الشعب اللبناني كله للخروج للشارع والإحتجاج صفا واحدا على سياسة النظام ".