لفتت عضو تكتّل "الجمهوريّة القويّة" النّائب غادة أيوب، إلى أنّ "الكنيسة المارونية طالبت بصراحة تامّة بإقالة مفوّض الحكومة لدى المحكمة العسكرية بالإنابة القاضي فادي عقيقي، كمسؤول أساسي عن التّطاول على المطران موسى الحاج".
وأشارت، في تصريح على مواقع التّواصل الاجتماعي، إلى أنّ "مطالَبة الكنيسة لم تأتِ من فراغ ولا تندرج في إطار ردّ الفعل، إنّما لكون سِجلّ هذا القاضي باقتراف أعمال خارج الأعراف والمألوف بات يستدعي ذلك، ومحاسبته تشكّل رسالةً للجهة السّياسيّة الّتي نفّذ قرارها بالاعتداء على الكنيسة، كما رسالة لكلّ موظّف ومسؤول بأنّه سيلقى المصير نفسه، في حال تخلّى عن ضميره ودوره، وتحوّل إلى أداة وصندوق بريد للفريق الخاطف للدّولة والفريق المغطي لهذا الخاطف".