نقلت شبكة "فوكس نيوز" الأميركية، عن خبراء قولهم، أن "إيران تشكل تهديدا للشرق الأوسط ككل، مع مخاوف من أنها لا تحترم حدودها وجيرانها وتشكل تهديدا وجوديا على المنطقة".
واشارت، عضوة الكونغرس الأميركي السابقة والرئيسة الفخرية في مركز "ويلسون" جين هارمان، خلال مناقشة في منتدى "آسبن" الأمني، إلى أن "القضية الكبيرة الأخرى كانت إيران والحديث حول تحقيق إيران اختراقا، أي حصولها على ما يكفي من اليورانيوم المخصب لإنتاج سلاح نووي"، لافتة إلى أنه "لم يتم إنتاج حتى الآن واحد (من هذا السلاح)، لذلك أفهم أنه لم تظهر حتى النية في الوقت الحالي لإنتاجه".
وشددت، على أن "إيران تشكل تهديدا وجوديا لإسرائيل، والمنطقة بأسرها تنظر إليها بهذه الطريقة".
بدوره، اعتبر رئيس المخابرات البريطانية، ريتشارد مور، أن "خطة العمل الشاملة المشتركة، المعروفة باسم الاتفاق النووي الإيراني، لا تزال أفضل وسيلة متاحة لضبط إيران"، ذاكراً أنه "يشك في أن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي يريد إبرام اتفاق، لذلك لن يرغب الإيرانيون في إنهاء المحادثات النووية، حتى يتمكنوا من الاستمرار في برنامجهم النووي لوقت أطول".
ورأى، أنه "حتى لو تمت الموافقة على الصفقة، فسيظل هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به، لأن إيران تواصل العمل على النشاط المزعزع للاستقرار في جميع أنحاء منطقتنا"، مبيناً أن "ما يفعلونه في العراق وسوريا وحتى في اليمن من خلال رعاية الحوثيين، إنهم ما زالوا يغتالون أو يحاولون الإيقاع بالمنشقين في الخارج أيضا".