أشار الاستطلاع الأسبوعي الذي نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، الى "تراجع قوة أحزاب اليمين بقيادة رئيس حزب الليكود، بنيامين نتنياهو، بحصولها مجتمعة على 59 مقعدا في الكنيست، لو جرت الانتخابات الآن، بعد أن كانت قد حصلت على 61 مقعدا في استطلاع الأسبوع الماضي، لو جرت الانتخابات الآن، لكن الأحزاب التي تتألف منها الحكومة الحالية لن تتمكن".
وحصل الليكود في استطلاع اليوم على 35 مقعدا، الصهيونية الدينية 10 مقاع، شاس 8 مقاعد، "يهدوت هتوراة" 6 مقاعد.
في المقابل، حصلت أحزاب الائتلاف الحالي مجتمعة على 55 مقعدا: "ييش عتيد" 24 مقعدا، "كاحول لافان – تيكفا حداشا" 12 مقعدا، "يسرائيل بيتينو" 6 مقاعد، حزب العمل 5 مقاعد، القائمة الموحدة 4 مقاعد، وتجاوز حزب ميرتس نسبة الحسم وحصل على 4 مقاعد.
وبحسب الإستطلاع، بقيت القائمة المشتركة مستقرة عند 6 مقاعد. ولم يتجاوز حزب "يمينا"، بقيادة وزيرة الداخلية الإسرائيلية أييليت شاكيد، نسبة الحسم، بحصوله على 1.9% من الأصوات.
وأشارت الصحيفة إلى "تصريحات رئيس حزب (كاحول لافان)، بيني غانتس، التي جاء فيها أنه سيسعى بعد الانتخابات إلى تشكيل حكومة وحدة واسعة، الأمر الذي من شأنه أن يغير شكل الاصطفافات الحزبية خلال الحملة الانتخابية".
وتبين من الاستطلاع أن 44% يؤيدون عودة نتنياهو إلى منصب رئيس الحكومة، فيما يعارض ذلك 43% من المستطلعين.
وشارك في الاستطلاع 709 مواطنا فوق سن 18 عاما، بينهم 610 يهود و99 عربيا.