أكّدت مصادر الديمان لقناة "الجديد"، أنّه "ليس على أجندة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي اليوم، لقاء مع المدير العام للأمن العام اللّواء عباس ابراهيم، وكلّ ما ذُكر في الإعلام عن اتّصالات بينهما عار من الصحّة".
وكانت قد أعلنت المديرية العامة للأمن العام، أمس، أنّ "بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي تناولت صباح اليوم، ما زعمت أنّه اتّصال وحوار أجراه المدير العام للأمن العام اللّواء عباس ابراهيم بالبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، على إثر ما حصل مع المطران موسى الحاج في مركز أمن عام الناقورة الحدودي بتاريخ 18/7/2022".
وأكّدت في بيان، أنّ "هذا الاتّصال لم يحصل، وأنّ ما ورد في التّسريبات المزعومة هو من نسج الخيال، يستبطن نوايا خبيثة تهدف إلى الدّخول على العلاقة الممتازة القائمة بين الصرح البطريركي والمدير العام للأمن العام، كما تحاول يائسة دكّ إسفين في علاقة التّعاون والتّنسيق اليومي القائمة بين قادة ورؤساء الأجهزة العسكريّة والأمنيّة؛ وهذا أمر يتكرّر دائمًا عندما يحاول صغار النّفوس أخذ الأمور في اتّجاهات من أجل حرف الأنظار والتّعمية على قضايا مطروحة".