أكّد النّائب ميشال دويهي، أنّ "إنقاذ الجامعة اللبنانية من الانهيار هو من أولويّة الأولويّات، وأيّ خطّة لزوال جامعة الوطن هي جريمة بحقّ أكثر من 80 ألف طالب/ة، وقتل أحلامهم وجرّ لبنان إلى الأميّة ومزيد من الفقر والهجرة".
وشدّد، في تصريح على مواقع التّواصل الاجتماعي، على أنّ "التّعليم ليس امتيازًا ولا منحةً، بل هو حقّ للجميع، لذلك لن نقبل بفقدان لبنان لمقوّمات نهوضه، وسندافع عن الجامعة مهما كلّف الأمر". وركّز على أنّ "من هنا، آن الأوان لوضع استراتجيّة متكاملة مبنيّة على الكفاءة، لتعيين الرّئيس والعمداء وتوظيف أساتذة الجامعة بعيدًا عن المحاصصة والطّائفيّة، والتّفكير فقط بمستقل طلّاب لبنان".
وأوضح دويهي أنّ "هذا لن يتحقّق إلّا بالإجماع مع المعنيّين كافّة وعلى رأسهم وزارة التربية، باعتماد منهجيّة جديدةبالتّعاطي بموضوع الجامعة اللبنانية، وبدعمها مادّيًّا فورًا، كتدبير إنقاذي؛ ووضع حدّ لأطماع السّلطة في تقسيمها".