أشار وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال، مصطفى بيرم، الى أن "هناك امر لاح في افق الوطن قد يخرجنا بشكل مهم جدا من الازمة والانهيار هو ملف الطاقة والغاز بعد ان حاول الإسرائيلي والاميركي ان يفرضا وقائع ميدانية في البحر عبر منصات عائمة تبدا بعملية الاستخراج يقابلها ضغط خانق وحصار خانق علينا وتهديدا للشركات الأجنبية تمنعها حتى من الاستثمار في المناطق غير المتنازع عليها بما يجعلنا ناخذ الفتات، ويكون العدو الاسرائيلي هو الذي يكون البديل عن اوكرانيا واوروبا في خريفها القادم اليها ولا يكون لدينا شي".
ولفت بيرم، خلال ورشة عمل وحوار مع الشباب نظمها مجلس بعلبك الثقافي، الى أن "هذا الأمر كاد ان ينجح لديهم وتفرض الوقائع لو ان في لبنان صوتا للعزة والكرامة، وصوتا اعاد تصويب الامور ليقول اننا في زمن لا مكان فيه للضعفاء وان الزمن والمجتمع الدولي يفتقد للمعايير الاخلاقية لا يحترمون الضعفاء ولا يحترمون ان نكون الاقوياء جاءهم صوت من حيث لا يحتسبون ليقول لهم ان لم تسمحوا لنا بالاستخراج لن نسمح لكم في قطرة واحده في كل منصاتكم العائمة وغير العائمة".
ورأى أنه "في لبنان صوت اخر هو الذي يؤسس للمستقبل، ولدولة قوية ومتقدرة، وهو الذي يغير المعادلة التي كانت تعتبر ان قوة لبنان بضعفه وجعلت لبنان بار ولا قيمة للانتاج والثقافة معنى فيها وجعلت لدينا الابداع فردي وليس جماعيا ولا مؤسساتيا نحن امام فرصة تاريخية لنقول نحن اقوياء"، متمنياً أن "نصل في هذا الشهر الى انفراج في هذا المجال، والا ما يحصل لدينا يحصل لهم ولن نسمح لهم ان يستخرجوا قطرة واحدة اذا نحن لم نستخرج، وفي هذا الاثناء نحن نريد دولة قوية ومتقدرة تليق بانساننا".