تمّ احتواء حريق دمّر سبعة آلاف هكتار من الغابات في جنوب غرب فرنسا قرب حوض أركاشون، بعد 11 يومًا من جهود عناصر الإطفاء لإخماده. أمّا الحريق الكبير الآخر الّذي اندلع في المنطقة نفسها يوم 12 تموز الحالي، فلم يتمكّن الإطفائيّون بعد من السّيطرة عليه، لكنّه لا يمتد.
وأوضحت إدارة المنطقة، في بيان، أنّ "جميع السكّان الّذين أجلوا احترازيًّا -من البلدة الّتي اندلع فيها الحريق الّذي تمّ احتواؤه في لا تيست دو بوش- يستطيعون الآن العودة إلى منازلهم"، مشيرةً إلى أنّ الحرائق لم تُسفر عن سقوط قتلى أو جرحى.
وأتى هذان الحريقان الهائلان على قرابة 21 ألف هكتار من الغابات، وأجبر أكثر من 36 ألف شخص على مغادرة منازلهم، من بينهم ستة آلاف سائح أُجلوا من مخيّمات تلة بيلا المعروفة بالكثبان الرّمليّة، الّتي دمّرتها النيران لاحقًا.
وفي مواجهة حجم الأزمة والجدل الّذي أُثير حول وسائل مكافحة حرائق الغابات في فرنسا، زار الرّئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هذه المنطقة الأربعاء الماضي، وقال إنّ البلاد يجب أن تجهّز نفسها بمزيد من طائرات مكافحة الحرائق.