أعلنت وزارة الصحة المصرية، أن البلاد خالية من جدري القرود، وأن لا داعي لحالة الخوف والقلق بشأن تفشيه لن يكون على غرار فيروس كورونا، لافتة إلى أن "فريقا كاملا من قطاع الطب الوقائي يتابع حالة تفشي جدري القرود، وهناك مراقبة مستمرة في المنافذ الحدودية البرية والجوية".
واوضحت، أن "جدرى القرود لا ينتقل عن طريق الجهاز التنفسي فقط، بل من خلال التلاصق المباشر بشخص مصاب به بالفعل، وفترة الحضانة الخاصة بالفيروس تصل إلى 3 أسابيع، وهناك حالات الأعراض تظهر عليها وتختفى من تلقاء نفسها ولا تستدعى الدخول إلى المستشفيات، وحالات أخرى تحتاج إلى تلقى اللقاح".
واشارت الوزارة، إلى أنه "هناك فرقا بين جدري القرود والجدري المائي والجديري، حيث أن أهم علامات جدري القرود هي تورم الغدد الليمفاوية، وبعد ذلك يظهر الطفح الجلدي وارتفاع درجة الحرارة والسعال والصداع والتكسير في العضلات".