ذكرت السلطات الأميركية، أن "حريق الغابات سريع الانتشار في ولاية كاليفورنيا، بالقرب من حديقة يوسمايت الوطنية، دمر 10 مبان، ويهدد آلاف الاشخاص الآخرين".
واوضحت في بيان، أن "الحريق المسمى "حريق البلوط"، بدأ الساعة 2 بعد الظهر، بميدبين في مقاطعة ماريبوسا، على بعد 70 ميلا تقريبا شمال فريسنو، وحوالي 10 أميال من يوسمايت، بالقرب من سفوح سييرا نيفادا".
واشارت تقارير من وكالة مكافحة الحرائق في الولاية كالفاير CalFire، إلى أن "الحريق بين عشية وضحاها حيث أتى على 6555 فدانا، والطبيعة المتفجرة للحريق شكلت تحديا لـ 400 من رجال الإطفاء وأربع طائرات هليكوبتر تم نشرهم".
وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، نشر السكان صورا لعمود دخان ينذر بالسوء تجاوز بسرعة سماء برتقالية وحمراء بعد اندلاع الحريق.
وصدرت أوامر إخلاء لمنطقة تمتد على بعد عدة أميال من النار، وأغلق المسؤولون عدة طرق، ولم يعرف ما إذا كان أي من السكان قد أصيب بجروح، وتم افتتاح محطة الصليب الأحمر الأميركي في مدرسة ماريبوسا الابتدائية، بالإضافة إلى المباني التي دمرت، حيث لحقت أضرار بخمسة أخرى.
وبينما تحدث حرائق الغابات في جميع أنحاء الغرب كل عام، فإن الصلة بين تغير المناخ والحرائق الكبيرة لا تنفصم، وتتزايد حرائق الغابات من حيث الحجم والشدة في غرب الولايات المتحدة، كما تزداد مواسم حرائق الغابات لفترة أطول. وأشارت الأبحاث الحديثة إلى أن "الحرارة والجفاف المرتبطين بالاحترار العالمي من الأسباب الرئيسية لزيادة الحرائق الأكبر والأقوى".