أكدت الشرطة السريلانكية أن المكتب الرئاسي المحاصر في سريلانكا سيعاد فتحه الاثنين، بعد أيام من فض التظاهرة المناهضة للحكومة عبر حملة عسكرية أثارت إدانات دولية.
واستولى متظاهرون غاضبون من الأزمة الاقتصادية غير المسبوقة، على المبنى الذي يعود إلى الحقبة الاستعمارية في وقت سابق من هذا الشهر.
واضطر الرئيس السابق للفرار عندما اقتحم عشرات آلاف الممحتجين مقرّه الرسمي بعد تظاهرات استمرّت أشهرًا في كل أنحاء البلاد، مطالبين باستقالته بسبب الأزمة الاقتصادية.
وتمكن من السفر إلى سنغافورة. وأرسل من هناك نص استقالته.
واقتحم عناصر الوحدات الأمنية والعسكرية المقر الرئاسي بعد منتصف ليل الجمعة السبت مسلّحين بهراوات وأسلحة بناء على أوامر من خليفة رجاباكسا، رانيل ويكريميسينغه.
وجرح 48 شخصا على الأقل واعتقل تسعة في العملية إذ فككت قوات الأمن الخيم التي أقامها المتظاهرون أمام القصر الرئاسي في وقت سابق.
وصرح مسؤول في الشرطة لوكالة فرانس برس أن "المكتب جاهز لإعادة فتحه ابتداء من الاثنين" مضيفا أن خبراء الطب الشرعي زاروا المقر لجمع أدلة عن الأضرار التي سببها المحتجون.