أكد الملك الأردني عبدالله الثاني، أن "القضية الفلسطينية هي مفتاح السلام الشامل والدائم"، مشددا على أنه "لا أمن ولا استقرار في المنطقة دون حل يرفع الظلم عن الشعب الفلسطيني".
واعتبر الملك عبدالله الثاني، في مقابلة مع صحيفة "الرأي" الأردنية، أن "التمكين الاقتصادي ليس بديلا عن الحل السياسي"، لافتا إلى "ضرورة أن تشمل المشاريع الإقليمية الفلسطينيين، وضرورة أن يكون لهم مكانة ونصيب من كل هذه المشاريع، دون تهميشهم بأي شكل من الأشكال".
وفي جانب آخر من تصريحاته، أبرز الملك الأردني "الحاجة لمنظومة عمل دفاعي مؤسسي عربي"، مشيراً إلى أن "هذا الأمر يتطلب تشاورا وتنسيقا وعملا طويلا مع كافة الجوانب العربية".
وأوضح أن بلاده "لم تكن ولن تكون أبدا إلا مع الأمة العربية ومصالحها وقضاياها"، مؤكداً أهمية أن "تكون المنطلقات والأهداف واضحة للمنظومة الدفاعية، لاسيما أن هذا الطرح يعد جزءا أساسيا من المبادئ التي قامت عليها جامعة الدول العربية".
وتطرق إلى "حاجة منطقة الشرق الأوسط إلى الاستقرار، والاحترام المتبادل، وحسن الجوار، واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها"، لافتا إلى "التحديات الأمنية التي يواجهها الأردن على حدوده". وذكر أن "حدود بلاده آمنة بفضل جهود جيشها وأجهزتها الأمنية"، مبينا أن "تهريب المخدرات والسلاح خطر يستهدف الأشقاء كما يستهدف الأردن، ما يجعل عمان معنية بالانخراط في أي جهد إقليمي يحقق الازدهار والتنمية".