لم تر مصادر متابعة لصحيفة الأنباء الكويتية، للصخب السياسي الذي أشعلته شرارة التحقيق مع المطران الحاج، وهو عائد من الأراضي المحتلة كما وصفها البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أمس، مبررا أو دافعا سوى الاستحقاق الرئاسي، الذي يفتتح ماراثونه اعتبارا من اول أيلول حيث مازال الفراغ الافتراضي يتقدم الصفوف.
والقطبة المخفية في المسألة الرئاسية، بحسب الصحيفة، تكمن بتراجع أسهم سليمان فرنجية وجبران باسيل سياسيا وشعبيا، بعد عجز حزب الله عن إقناع باسيل بالانسحاب لصالح فرنجية، والتفاف القوى السياسية المسيحية، حول قائد الجيش العماد جوزيف عون، الذي يعتبره الحزب، مشروع مواجهة معه.