أطلق الرّئيس البرازيلي اليميني المتطرّف جايير بولسونارو، حملته الانتخابيّة سعيًا للفوز بولاية رئاسيّة ثانية، في الانتخابات المقرّرة في الثّاني من تشرين الأوّل المقبل، وذلك خلال تجمّع في ريو دي جانيرو، انتقد فيه مجدّدًا المحكمة العليا وخصمه الأبرز الرّئيس الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا؛ الّذي تفيد الاستطلاعات بأنّه المرشّح الرّئاسي الأوفر حظًّا.
ودعا بولسونارو، مناصريه إلى دعمه بالنّزول إلى الشّارع في السّابع من أيلول المقبل، في يوم العيد الوطني، على غرار ما فعلوا العام الماضي، في تظاهرات تخلّل بعضها إطلاق شعارات مناهضة للدّيمقراطيّة.
ووجّه نداءً مباشرًا إلى الشّباب، قائلًا: "علينا أن نجتذب شبان اليسار إلى معسكرنا، وأن نظهر لهم الحقيقة. حيث دعم مرشّحكم آخرين في أميركا الجنوبية، أنظروا إلى البؤس في هذه البلدان، انظروا إلى فنزويلا وإلى أين تتّجه الأرجنتين، حيث 50 بالمئة من السكّان باتوا قريبين من خطّ الفقر".
وسبق أن شكّك بولسونارو مرارًا بالنّظام الانتخابي في البرازيل، وخصوصًا بنزاهة التّصويت الإلكتروني، ما دفع المحكمة العليا إلى فتح تحقيق بحقّه بتهمة نشر معلومات مضلّلة عن النّظام الانتخابي.