تعهّد وزير المال البريطاني السّابق ريشي سوناك، باعتماد خطّ متشدّد حيال الصين، في حال أصبح الرّئيس المقبل لوزراء بريطانيا، ووصفها بأنّها "التّهديد الأوّل" للأمن المحلّي والعالمي.
واتّهم في بيان، الصّين بـ"سرقة تكنولوجيّاتنا والتسلّل إلى جامعاتنا"، متّخذًا بذلك موقفًا في السّباق إلى داونينغ ستريت، ضدّ منافسته وزير الخارجيّة ليز تراس. ولفت إلى أنّ الصّينيّين "يدعمون غزو الرّئيس الرّوسي فلاديمير بوتين الفاشي لأوكرانيا، من خلال شراء نفطه، ويحاولون ترهيب جيرانهم، بما في ذلك تايوان".
وشدّد سوناك على أنّهم "يُعذّبون ويحتجزون ويُلقّنون عقائدهم، بخاصّة في شينجيانغ وهونغ كونغ، في انتهاك لحقوق الإنسان"، مركّزًا على "أنّني سأمنع الصّين من الاستيلاء على جامعاتنا، وسأزوّد الشّركات والمؤسّسات العامّة البريطانيّة بالأمن السّيبراني الّذي تحتاجه".
وكانت صحيفة "غلوبال تايمز" الصّينيّة، الّتي تُديرها الدّولة، قد اعتبرت في وقت سابق أنّ سوناك هو المرشّح الوحيد في السّباق الّذي يتمتّع بـ"رؤية واضحة وعمليّة، لتطوير العلاقات بين بريطانيا والصين"، بينما وصفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانيّة هذا الموقف بأنّه "تأييدٌ لا يُريده أحد".